عندما يعتصر بين ثنايا صدرك ذاك الالم الذي تشعر معه غالبا بتقطع اوصالك من الداخل يصاحبه انقباض في قسمات وجهك الحزين وكان عروق الحياة تذوب احتراقا من الداخل...هذه الاحساسيس التي تصارعها يائسا من اجل شئ واحد...البكاء
تلك الرغبة البائسة في اهدار بضعة قطرات يتضح بعدها انها اهدرت في اللاشئ..
وبين محاولة وأخري... يعفو جسدك عنك ويغفر لك خطيئتك فيريحك بتدحرجها علي تلك الحبال السوداء...وها هي تترقرق بشموخ ثم تهوي علي شمعة لم يعد بريقها الان يوهمك بسراب الامل...
فكانت هذه دمعة اطفات شمعة....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق