و يمضي قطار و ياتي قطار
فاجلس في لوعة و انتظار
و صورة الفارس تتوهج في ذاك الاطار
اقترب مني بقوة كالاعصار
مدعيا بانه هذا الفارس المغوار
نظرت اليه بتاهب و اصرار
ثم اخفيت ما بي من انفطار
عذرا فهذه ليست الدار
لم يكن هذا الا اختبار
و لكن
حتما سياتي القطار
جميل جدا
ردحذفشكرا جزيلا اخي الفاضل
ردحذف