و لاح في الافق بريق
يبدد ظلمات الماضي السحيق
فتشبثت بشعاعه الرفيع كالغريق
و اتخذت من نقائه صديق
في رحلة الى بحر الحياة العميق
و بين كل زفير و شهيق
اسمع ذاك الصوت الرقيق
فادعو الله الا افيق
دقائق تمضي على وقع الساعة الدقيق
ثم يبدا البحر في الضيق
فاصبح كما الامس..غريق
انتظر ان يلوح في الافق مرة اخرى..بريق
..................................................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق