الأربعاء، 27 مايو 2009

سيد الليل



في مساء تلك الليله بقيت ساهره
في عيون سيد الليل نظرت حائره
ارقب ذاك الوجه بملامحه الثائره
وقد تهاوى بين يدي وقواه خائره

تري ما يشغل سيدالليل هذا المساء
قد نال منه نجم واطاح به هواء
ما بال سيدي لا يجد لدائه دواء
أ تراه لا يقوي برد الشتاء؟
فاجابني و على وجهه امارات الاستياء

اغار من نجم أنار بحبه ليالينا
وشهب تضئ مساء العاشقينا
وكوكب أظلم فداء للمحبينا
فأبقي وحيدا ارقب ساعة تلاقينا

و تهل علي سيدة النهار
تنظر الي في لهفة وانتظار
وقبل ان يبدأ بيننا حوار
يتحول الشوق الي لحظة احتضار
فارحل سريعا قبل ان ياتي النهار

وما إن فرغ من روايته وانتهي
رحل والشوق في عينيه قد بدى
ثم رأيت بريقا بعيد المدي
حينها أدركت ان حبه قد اتي
فانسحبت مسرعة عله يتذوق طعم الهوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق