الجمعة، 28 نوفمبر 2008

just like roses


Just like roses

that is me so sweet

and beautiful but also free

Just like roses

that is me so soft and pure

i meant to be

Just like roses

that is me

one day ill dry

but never will flee

Just like roses

that is me

look around carefully

and you will see

that only roses

who meant to be free

السبت، 15 نوفمبر 2008

حتما هناك


ستجدني بين ثنايا لحن دافئ حزين..
بين طيات كتاب ابكى الملايين
او مختبئة على شجرة تسمع لها بكاء و انين..
في عالم اختفت منه الايام و السنين.
انظر امامك جيدا..فانا ذلك الطائر الحزين

الجمعة، 14 نوفمبر 2008

شكرا للملك.





في جو ساده المتعة و الابداع الفني اجتمعنا نحن طلبة الجامعة العربية المفتوحة من مختلف التخصصات في مسرح فؤاد المهندس بالقاهرة لمشاهدة احدى امتع العروض المسرحية على الاطلاق..الملك لير.. مسرحية فاقت توقعاتي و توقعات الجميع لما لمسناه من براعة في الاداء و روعة في الموسيقى التصويرية المصاحبة للعرض و جمال استعراضات الباليه التي قدمتها مجموعة من الراقصين و الراقصات.و لولا بعض العبارات التي تمنيت الا تكون موجودة لقلت انه عرضا بلغ حد الكمال من فرط روعته و اتقان الممثلين كل لدوره.فالعملاق يحيى الفخراني جسد شخصية الملك لير كما لم يجسدها احد من قبل.و المبدع احمد سلامة اذهلنا بادائه و صوته الجهوري الحاد الذي رافقته تلك النظرة الحادة كصوته جعلت الجميع يتحدث عنها بعد انتهاء العرض, لقد ادى دورا لا يظهر من قسمات وجهه البشوش ان بامكانه ان يؤدي دورا شريرا كهذا كما فعل..ان هذا العرض يجعلك غير قادر على ان تطرف بعينيك لحظه او ان يتسلل النوم اليك على غفلة و لعل ذلك يعود من وجهة نظري الى عدة اسباب من اهمها:اولا,انني كنت اشعر في الاونة الاخيرة بانحطاط فني (وعذراعلى هذا التشبيه) ليست من اهدافه ان يقدم فنا بكل ما تحمله الكلمة من معني, او ان يقدم رسالة يفيد بها مجتمعه..و حتي ان خلا من اية رسالة اجتماعية كانت ام اخلاقية اولا يعد الفن رسالة في حد ذاته؟؟؟الفن من المفترض ان يكون شيئا جميلا و ما نراه اليوم حتما ليس بالجميل!!!ثانيا,لم اكن اتوقع ان يقدم ممثلونا مسرحية لشكسبير بهذه البراعة و هذا الاتقان لدرجة شعرت معها لبرهة انني ضيفة على الملك لير في شخصيا او انني متسللة اراقب من وراء باب في قصره ما يحدث في حياته المثيرة متجسدة في العبقري د. يحيى الفخراني حتى احسستها حقيقة, و من ثم اردت ان يعاد هذا العرض بهذا الاداء مائة مرة و بالطبع لن افوت فرصة مشاهدتهم جميعا..شكرا على هذه الامسية الجميلة, شكرا على هذا العرض الرائع , والشكرالجزيل مقدم اولا , اخيرا
للملك يحيى الفخراني
ملاحظة:
كتبت هذا المقال بعد وصولي الى المنزل في الساعه الثانية بعد منتصف الليل ..تاثرا بتك المسرحية الرائعة..(حضرتها من سنتين)

قصة من نوع اخر..


لكل منا قصة او موقف اثر في حياته و قلبتها 180 درجة..وهذه ببساطة قصتي .

في يوم من الايام ابي نده عليا..و دار بيننا هذا الحوار...و كان عمري ساعتها بتاع 14 سنة كده و لا حاجة...


ابي : سمعتي عن الاطفال الخدج؟؟؟
انا : طبعا سمعت عنهم..
ابي: مبن هما؟؟
انا: هما اللي اتولدوا قبل الموعد الاصلي بشهر او شهرين
ابي: و انتي عارفة انك واحدة منهم؟
انا: excuse me انا مين..واحدة منهم ازاي يعني..
ابي: اه والله لما كنت انا و امك في تركيا في زيارة لمدة قصيرة انطلق مقاعل تشيرنوبل في روسيا و الاشعاعات اثرت على المواليد في مناطق كتير بما فيهم تركيا فقلنا لازم نرجع لحسن يحصلك حاجة..انتي عارفة تشيرنوبل اصلا؟
انا: اه طبعا يعني...طيب...وبعدين....اتولدت قبل معادي باد ايه؟؟ 8 شهور...
ابي: مش بالظبط.
انا:.7...
ابي: لا... يعني... قربت..
انا: اقل من كده ؟؟ يا سلام اقل ...امممم... مفضلش غير ستة و خمسة ؟
ابي: مظبوط..هو الرقم الاخير ده..
انا: اه !!! افندم؟؟
ابي: انا بكلم بجد..ايه مش مصدقاني؟
انا : ايه لا لا ابدا العفو
و رحت بعدها انفجرت من الضحك...اعدت اضحك و اتريق..مقدرتش امسك نفسي صراحة..لا لا لسة بتعرف تمثل يا ابي ..بجد خلتني اصدق..
ابي: يا سلام يا شيخة..لا كمان و حياتك كمان..
و انا ازيد في الضحك.
انا: ابي حلوة اوي القصة دي يعني بجد روعه يعني...
ابي : مش مصدقة كيفك نادي ماما..ناديها بس..
امي: خير مسخسخين على ايه؟
ابي: قال مش مصدقة انها اتولدت خمس شهور..هضحك عليكي يعني؟؟
و اعدت امي تحكيلي انه فعلا ولدتني في الشهر الخامس.. و انه كان وزني 500 جرام و كنت اصغر من كف ايد ابي و انها اتنصحت انها ما تشوفنيش اكتر من 3 شهور عشان كنت هموت. .(اللي حصل ان ممرضة شافت ابي بيبص عليا من الشباك فقربت منه و قالت له انا رايي تسافر انت و زوجتك تسافروا مصر.. عشان ما تنجبس _تنطق: تنشبس_ يعني لو مت مترجعش تخلف من الصدمة)..
انا : لا متقلقيش مش هتتصدم.. احم ما علينا..
و سال ابي الممرضة انتي رايك كده؟
الممرضة: اه لان مفيش فايدة من زيارتكم ليها..
الغريب ان ابي كان بيحكيلي انه لما كان يفكر يقول لامي يلا نمشي من قبل ما يقول حاجة اقوم اعيط و لما يبطل و ميقفلش حاجة اسكت فقاللها انا كنت هقللك يلا نمشي بس لقيتها عيطت و لما بطلت سكتت .. فاستغربت لغاية ما جربتها بنفسها_
انا: يا خسارة امال انا مش بحس بنفس الحاجة دلوقتي ليه؟؟؟ :) لا بس بصراحة احيانا كده بتحصل حاجات بتخض فيها من نفسي...
بيقلللي لما كان عمري سنة و يكونوا مشغلين قران او الاذان يادن و حد منهم اتكلم انفجر في العساط و اول ما يسكتوه اسكت...
ابي: كان كل اللي ييجي يشوف اولاده في الحضانة (بتشديد) الضاد...ويشوفوك يكبروا الله بصوت عالي.. كانوا بيعملوا مظاهرة لما يشوفوك يا ستي خصوصا حجمك ....
(يا خسارة يا ريتني كنت شفتني انا كمان. اشمعنه هما؟)
ابي : الدكتور الهولندي المسؤؤل عن حالتك مستغرب من القصة كلها و عمال ياكد لامك انك اكيييييد مش هتتولدي صاحية و لما اتولدت صاحية رجع يقول تاني انك هتموتي....( مش عيزني اتولد ده... و لا ايه نظامه ) ..
انا: لا رائع جدا..فيه الخير الله..كان نفسك اكون مت طبعا مش كده..عارفه يا بابي عارفة و الله..
ابي:ههه ظريفة فعلا ..خدي دي باه يا ستي هتعجبك.. كتبوا عنك ف الجرايد..قاوا ان فيه ام مصرية وضعت بنت في الشهر الخامس ...الخ و انك لو عشت هتبقى معجزة الهية..
انا: يا عيني يا عيني.. هو انا مشهورة من ساعتها.و في الجريدة دي باه ان شاء الله؟ عايزة اشوفها
ابي: انتي فاكرانا زيك بنشيل المقالات بالعشر سنين؟
انا: الله دي اهم مقالة دي هي دي اللي المفروض تحتفظوا بيها!!!!!؟؟


ايه ما علينا..مشيت و معرفتش انام يومها..دماغي كانت بتودي و تجيب..فكرت ف الكلام كتير..و قعدت اسال نفسي..اذا انا ربنا عيشني..عيشني ليه؟؟ يباه اكيد البني ادم اتخلق لحكمة..عشان يعمل حاجة معينة.. و لو غير كده ما كنت مت..هتفرق ايه يعني مولود زياة على مليارات الناس اللي عايشة؟
عموما.. الحمدلله اتولدت كاملة 4 صوابع و 3 ايدين و 5رجلين ... لا بهزر.. بس الذ حاجة اني من ساعتها كل ما اتشاكل مع ابي يقوللي خلاص خلاص انا عارف انه ... ايوة طبعا ربنا عيشني لحكمة امال ايه؟ هي دي عايزة كلام!!... ونتصالح بس مش ديما بتنفع خدوا بالكوا LOL ..
انا كنت بسمع القصة و انا مذهولة و الله كنت فاكرة ان كل ده هزار لغاية زي ما قلتلكم امي جت وحلفت لي 100 يمين فصدقت..9 في العالم اتولدوا قبل الشهر التاسع بس لما رجعت سالت ابي من كام يوم قاللي ان احتمال اكون اول واحدة لان سنة 87 مكنش فيه حضانات غير ف الكويت..اصل انا لي خال و عم اولادهم اتولدوا سبع شهور و ماتوا واحد كان في مصر و واحد كان في الامارات..
الحكاية لسه مخلصتش..النقطة المهمة الي انا عيزة اوصلها ان كل ده ميجيش حاجة جمب احساسي ساعتها بالمسؤوليه ... فعلا اكيد ربنا عيشني لحكمة وكل ما اغلط افتكر اني مكنتش حاجة وقتها لا ابي و لا الدكتورو لا الحضانة هما اللي عيشوني ده الله عز وجل القادر على كل شئ و مش معجزة ..لان الله قادر على كل شئ فمفيش جاجز يعجز الله سبحانه عم فعلها ..المعجزة دي تتقال علينا احنا لما الواحد يعمل حاجة مش متخيل انه كان يقدر يعملها ..حاجة كان حاسس انه عاجز عن ادائها..اما الحاجات دي فهي امام الله مش معجزة و لا حاجة.......
ملاحظات:
*ساعتها مبداتش طريقي في القرب من الله اوي بس مطولتش كان بعدها بكام شهر..وهذه قصة اخرى..
*ياه اخيرا فهمت يعني ولاد تسعه!!!

* و فهمت اصلا ليه لما كانت تتقال في العيلة الاقيهم بيبصولي بصة غريبة و يسكتوا و كل ما اكلم حد من قرايبي اللي اصغر مني يقوللي احنا اكبر منك متحوليش!
*هي دي حكايتي انا قلت يمكن تستفيدوا منها و انا فعلا مش بهزر و لا دي حكاية من نسج خيالي..
على فكرة كمان فيه بنت اتولدت في امريكا اسمها زوي و طلعت في اوبرا وكانت ست شهور و شوية و دلوقتي عمرها سنة يعني عملنا فريق كورة و ناقص الاحتياطي...هيييييييييييه...بس المهم في الموضوع كام واحد من التسعه اللي اتولدوا زيي و لا العشرة و لا المليون حتي حاسس بمسؤؤلية تجاه الحياة اللي ربنا انعم عليه بيها؟؟؟ اتمنى اكون واحدة منهم..
الصورة دي لمولوده اتولدت في الاسبوع ال 22..مش انا ...بس ابي شاف الصورة و قللي اني كنت زيها بالظبط..نفس المنظر كده...بس طبعا شكلي مش كده دلوقتي..هههه لا ظراف فعلا..
معلومات اضافية:
* اتولدت في الاسبوع ال 23 ووزني كان تقريبا 500 جرام.. و في قول اخر 550...
* للي بيسال اتولدت طبيعية ؟؟ اه يا جماعه طبيعية والله العظيم و كاملة مفيش حاجة ناقصة خااااالص و الحمد لله..

الويل لكم




قصيدة كتبتها من 6 سنين يعني وقت ما كان عمري 15 سنة تاثرا بحلقة من برنامج ونلقي الاحبة لاستاذي الذي علمني الكثير عمرو خالد :


الويل لكم يايهود

سوف نجرجكم منها قرود

القدس أرضي ولن أتركها

لكم ياخائني العهود

السلام السلام ويالها من كلمة

ملأت الصحف كالبحر الممدود

أظننتم اننا قليلوا الحيلة

لا والله فالحجارة في ايدينا جنود

قتلتم أهلي أخذتم ارضي

وحفرتم في قلبي أخدود

بخلتم علينا ياعرب حتي بالدعاء

لكننا وقفنا وقلنا ستعود

ستعود القدس أرض وقف المسلمين

وسنقف ويغشانا الصمود

فوالله إن النصرآت

علي أيدي جيش من اسود

سيحررون الأرض المباركة معن

اشتئم ام ابيتم يايهود

وقتها سينطق الشجر و الحجر

وقتها سيكون اليوم الموعود

اليوم الذي انتظرناه طويلا ثم يوم البعث والخلود

يا يهودي كن علي يقين انك ستظل عدوي اللدود

على الدنيا السلاااااام....!!!



سؤال رفيع يا اخواننا..باختصار و من الاخر :
ليه ميكنش عندنا سينما نضيفة ؟؟؟ليه لما نتفرج عالتلفزين ميكنش في ايدنا حاجة ساقعة و الايد التانيه فيها فوشار؟؟ليه لازم يكون في ايدنا حاجة ساقعه و الايد التانيه يكون فيها الروموت عشان لما تتيجي لقطة مش محترمة نقلب؟؟؟ اعرف حد لما تيجي لقطات مش ظريفة يقلب بتاع 100 محطة ؟؟ طب ليه ما هي محطة واحدة كفاية؟؟ليه منعدش عيلة واحدة ادام التلفزيون و احنا مرتاحين و مش قلقانين لا تيجي حاجة محرجة تعكر صفو الاعدة اللي احنا اعدينها؟؟يعني بالله عليكم مش من حقنا برده اننا نتفرح براحتنا؟؟ايه ذنب الاطفال اللي هيشوفوا الحاجات دي و لما يكبروا هيقلدوها ده اذا مقلدوهاش من ساعة ما شافوها؟؟مش هنتسال احنا ع الحاجات اللي بنعملها دي؟ و لا هتستخبى عن رقيب عتيد؟ليه متكنش افلام السينما زي مسجون ترانزيت و اسف على الازعاج؟؟قصة رائعة و تمثيل فظيع و كوميديا هدفهااضفاء لمسة خفيفة على الفيلمين مش مجرد ضحك للضحك...و اخراج جميل و كل حاجة حلوة و تمام التمام؟؟ايه حكاية ان الاللقطات دي متوظفة حسب السياريو و القصة؟؟ لا و ايه احنا الحمد لله مش بنعمل زي الغرب استغر الله تفي من بقك يا شيخة ...ايوة صح ان بعض الظن اثم؟؟؟اهود ده اللي ناقص؟؟؟؟ليه متكنش الافلام بجد خالية من الشوائب؟؟خالية من المبررات اللي ملهاش اي لزمة لانكم مش بتخاطبوا جهلاء؟؟؟ او عيال؟؟ال متوظفة ال؟؟ يعني هو حد كان قال انها لازم تبقى متوظفة عشان تبقي حلال؟؟؟طب انا عندي سؤال يمكن حد من الممثلين دول يقرؤه مرة...SERIOUSLY يعنياذا طلب من ممثل شاب واعد زريف لتيف خفيف الدم..شربات من الاخر..اتطلب منه انه يعمل منظر من اياهم مع اخته اللي هي برده ممثلة زرافة قصدي زريفة لتيفة خفيفة الدم...الخ.. يا ترى هيكون رد فعلهم ايه؟؟ادامه حلين انتين مفيش غيرهم و اوعوا تنسوا ان المشاهد يا جماعة متوظفة في الفيلم :# يا اما ميوافقش و الحكاية هنا هيكون فيها فولان# او يوافق و الموضوع هنا هيكون فيه اننة؟؟لو موفقش موفقش ليه؟؟الله يا جماعه هش مش متوظفة؟؟ و المشاعر اللي ع الشاشة دي مش حقيقية ؟؟ و الممثلين برة التصوير كانهم اخوات و الله العظيم مش اكتر؟؟يبقي مش هيوافق ليه؟؟اما بقى لو وافق ..احم احم ..يبقي على الدنيا السلام
وسلامتكم

لعنة الفراعنة


وكان يوما لن يمحى من ذاكرة عشرة منا حين قرر علية القوم من عائلتنا الموقرة الذهاب الى الاهرامات وعلى الرغم من ضياع تلك الفرصة في اليوم السابق و اصرارنا نحن الشباب الصغار على اختيار مكان اخر الا ان قرار المحكمة قدر صدر و سيتم تنفيذه في الحال. ترى هل ضياع الفرصة الاولى تحذيرا لنا مما سيحدث بعد ذلك؟ سنرى....و انطلقت السيارات حاملة ركابا بعضهم سعيد بالرحلة و الاغلبية الاخرى ممتعضة و متقبلة الفكرة على مضض......بعد مشقة الحر و طول الطريق وصلنا اخيرا وشاهدنا الاهرامات للمرة المليون...قرر نفر منا الذهاب بعيدا عن الجماعة في حين انشغل البعض بالتقاط الصور وآخرون داروا حول الهرم الكبير حتى عاد من انفصل عنا و التعب الشديد باد على وجوههم كأنهم خاضوا المعارك ضد الصليبيين ! أو طلعوا الهرم ونزلوا !فتعجبنا لرؤيتهم علي تلك الحالة فزفوا الينا خبرا سعيدا الا و هو دخولهم الاهرامات!! و ياليتهم ما فعلوا!يشاء القدر ان يخبروننا بذلك بينما كنا نهم نحن بالدخول و حمدا لله اننا لم نفعل! فما الفائدة التي ستعم علينا من المشي في ممر قرابة ال 30 مترا خانق شديد الصغر شديد الحرارة لاقف في غرفة انظر الى صندوق!! و الله وحده يعلم ان كان فارغا ام لا؟؟بعد سماع تلك القصة الماساوية قررنا ان نغير الخطة من الدخول الى الهرم الى ركوب الخيل , و بالفعل اتفق خالي مع صاحب الخيل على ان يرينا الاهرامات الستة و السفينة الشمسية (و لا باين الضوئية ) و ما لم تره أعيننا من قبل..و هيلاهوب (لزوم ركوب الخيل) , انطلقت بنا الخيول و ظللنا نمشي في طريق وعرة حتى وصلنا الى صحراء واسعه, فظللنا نمشي و نمشي و نمشي و نمشي... حتى ظننت ان الاحجار الصغيرة التي تفرش تلك الصحراء اثرية او ثمينه.. اهذا ما لم تره عيوننا من قبل؟و لكنني على يقين اني رايت صخورا (و زلطا و حياتك) قبل ذلك اليوم....!!!!!!و بعد مرور خمسة عشر دقيقه عاد بنا الرجل الى حيث انطلقنا بعد ان اخذنا في جولة في صحراء لم تخل من الاحجار التي عرقلت سير الاحصنة عدة مرات شعرت معها انني ساسقط فادق عنقي!!اين الاهرامات الستة و سفينة الطاقة الشمسية ؟و هنا حلت علينا اولى لعنات الفراعنة حين نشب خلاف بين خالي و صاحب الخيل الذي قال: ده انا لو كنت بشحت منك كنت ادتني اكتر من كده؟؟؟ عفوا منذ متى كانت الشحاذه عملا شريفا يستحق عليه مالا!!؟؟
انا ان اعطيتك مالا فساعطيك تكرما مني لا اكثر! و الاعجب قوله : احمدوا ربنا انكم مش اجانب بناخد 100 جنيه عالحصان !!هنا صاحت خالتي فيه: الحمد لله اننا مصريين و في بلدنا.ومع استيائنا العارم هذا يشاء الله ان تحدث بعض المواقف الكوميدية لكي تنسيينا ما نحن فيه اما الموقف الاول فكان ركض سيدة بسرعة نحو احد الأهرامات فاتحة ذراعيها و ما إن وصلت إليه حتى راحت تتلمسه كما نلمس نحن الكعبة!!! لا داعي لذكر أن تلك السيدة ليست عربية بالطبع!..
أما الموقف الأخر فهو طلب بعض السيدات الغير عربيات أيضا من بعض المنقبات في عائلتي بأخذ صورة معهن !!!لا اعلم بالضبط ماذا كان يدور في خلدهن و لكننا علقنا على ما حدث بشي من الطرافة بقولنا: لعلهن اعتقدن إنهما نفرتيتي و حتشبسوت!!! فضحكنا و ضحكت جميع المنقبات في عائلتيقررنا ان نختم الرحلة هذه الرحلة المثيرة عند هذا الحد و ننطلق الى مكان اخر نختاره نحن الشباب هذه المرة.. و ها نحن في تمام الساعة الرابعة عصرا نتوجه (منتشيين جدا) الى مدينة السندباد بعد ان ضاقت بنا جميع السبل في اقناع علية القوم بالذهاب الى دريم بارك مرة اخرى.انطلقنا بكل ثقة ( وآل يعني بأة مشينا إلي في دماغنا) ولكن يا فرحة ما تمت عادت لعنة الفراعنه من جديد حيث وجدنا انفسنا عالقين في شارع السندباد نفسه في زحام استمر مدة بسيطة الصراحة 3 ساعات فقط لا غير!!
ثلاث ساعات متواصلة ذابت فيها اعصابنا و بدات دماؤنا تغلي في عروقنا من الغيظ..لم نتحرك بالسيارة و لا مليكيلو واحد (اقصد سنتيمتر) للامام.. ومن حسن الحظ اننا كنا نحمل بعض الطعام و الا متنا جوعا و حرا و غيظا !!وفي هذه اللحظة اسرعت السيارتان بعقد اتفاقية الإغاثة و بدانا نتبادل الطعام و المياه و لا مانع من الحصول على بعض المؤن الاساسية (بيبسي و عرق سوس) من الكشك المجاور, بالطبع لم ننس ان نتسلى قليلا تضييعا للوقت فكنا ننظر من زجاج السيارة و نتحدث بالاشارات ثم نرسل رسائل بلوتوث نعبر فيها عن استيائنا و مللنا و تعبنا الشديد......و ما ان تصل الرسالة حتى نضحك بشدة فننسى قليلا ما نحن فيه..!حينها قلت لهم بشئ من السخرية: واضح ان الفراعنة لعنتهم حلت علينا.. (ضحكنا جميعا ولم يكن في بالنا ان اللعنة فعلا حلت علينا....) و اخييييييييييييييييرا بدات السيارة في التحرك و لوهلة اعتقدت ان الشارع الذي نقف فيه هو الوحيد المزدحم و لكن اتضح ان جميع الكباري و الشوارع الجانبية ستنفجر من السيارات التي اغلقتها, في مشهد لم ار مثله في حياتي...لم انس ان اصور هذا المشهد بكاميرا الفيديو لاضعه على اليويتيوب..و اخيرا شاهدت اعيننا المجهدة مدينة السندباد بعد ان كنا قد بدانا ننسى لماذا نحن هنا اصلا!!في البداية رمقناها في غيظ و غضب ثم انهمكنا في تخيل اننا لعبنا كل لعبة فيها و استمتعنا ايما استمتاع (في خيالنا طبعا.. هو لا حقيقة و لا خيال كمان...!!!) ووصلنا الى المنزل في تمام الساعة الثامنة و الربع و قد تمكن منا التعب و الارهاق وتراب الأهرامات وأصبح بالامكان وضعنا بجانب الاهرامات كأول هرم بشري في العالم ..قضينا بعض الوقت في تناول الغذاء .. او العشاء بمعنى اصح ..ثم راح كل منا يحكي ما حدث في هذا اليوم الذي لا ينسى لمن لم ينضموا معنا الى الجزء الثاني من تلك المغامرة الثلجية..و مع كثرة الكلام و تغير المواضيع نشب خلاف مفاجئانتهى ببكاء الجميع (لا داعي لذكر ان الجميع المشار اليهم هنا كانوا من النساء فقط ) و لكن هل ستنتهي الحكاية عند هذا الحد؟ كنت اتمنى هذا فما حدث لم يكن الا البداية!!!!ففي اليوم التالي ذهبنا لحضور مناسبة عائلية (طبعا لا داعي لذكر ا ن اول لعنه صابتنا كانت عدم ايجاد المكان المطلوب مع انه كان امام عيننا و مشينا في الشارع رايح جاي تلت ساعة ) و لم نترك احدا من المارة او اصحاب المحلات الا و سالناه ..حتى وصلنا اخيرا..اما اللعنة الحقيقة فقد انصبت فوق رؤوسنا عند عودتنا حين سلكت خالتي طريقا مخالفا مما ادى لايقافها من قبل شرطي المرور الذي طلب على الفور رخصة القياده حينها اجابته باسى بانها ليست معها (صرخت من جوة :يا نهار اسود معكيش الرخصة يا خالتو ) فطلب منها اوراق السيارة فاجابته باسف : انها نسيتها !( يالهوي كمان) و هنا صاح فيها قائلا: يعني معكيش رخصة و لا اوراق و كمان مخالفة!!
(مصيبة لو طلب منك البطاقة و قلتيله دي كمان مش معايا..اهو ده باه اللي ناقص) و مع انني اشرت عليها منذ البداية ان تدفع له تجنبا لتلك الازمة الا ان الامر تطور بتوسلنا اليه ان يتركنا هذه المرة مع الوعد بعدم تكرارها مرة اخرى و كيف اننا ولايا لوحدنا و الدنيا ليل (و الجو برد) و معلش سماح المرة دي و احنا في عرضك ( و طولك.. كله ) و ان خالتي لا تعيش هنا و لا تعرف الطريق و ان طائرتها غدا...الخ. فحذرها بقوله : لو كنت ظابط كنت سحبت منك العربية فورا..و لكن الحمد لله قرر ان يطلق سراحنا فنادينا عليه و اعطيناه مبلغا كبيرا الى حد مافانشكح و ارتسمت على وجهه ابتسامة عريضة و علينا نحن ايضا ( ما كان من الاول)..(يعني تقريبا كده هنقدر نخالف في الحتة دي سنة قدام)..حمدنا الله كثيرا و تذكرنا لعنة الفراعنه التي حلت علينا بلا رحمة و بلا انقطاع..و انطلقنا عائدات الي البيت مع اتخاذ جميع التدابير و الاحتياطات اللازمة لعدم ارتكاب أي مخالفة جديدة..اما الاخر الاحداث فكانت العطل المفاجئ و الاول من نوعه الذي اصاب سنترال المنطقة التي نسكن فيها و الذي ادي الى انقطاع الشبكة المعلوماتية عنا (او كما يسميها الفرنجة الانترنت !! _ ال يعني دي اختراعنا و هما اللي عملولها اسم !!) و هي كارثة لمن يجب عليهم تسليم مقدمة مشروعهم السبت القادم!!و لكي تظل الاحداث محفورة في ذاكرتنا الى الابد تطل علينا الاهرامات في التلفاز بلا مبالغة كل يومين تقريبا الامر الذي جعلنا لا نطيق سماع كلمة هرم من اساسه!!ما كان يقلقني هو سفر خالتي و اولادها و لكن حمدا لله انها وصلت بالسلامة..يبدو ان اللعنه لا تعمل الا في مصر..تمر الايام و الله وحده يعلم بما تخبئه لنا و لكن ما دمنا سنقضيه بعيدا عن الاهرامات فان شاء الله نحن بالف خير و صحة و سعادة..واللهم اخزيكم يا فراعنه...
مع تحيات الفرعونة الصغيرة

نجمة ام رصاصة



و استيقظت ابنة الثلاثة ربيعا على أصوات غريبة ومرتفعة ...وفي خوف مدت يديها في رحلة بحث عن اخوتها الذين من المفترض انهم يرقدون بجانبها على نفس السرير الكبير...ظلت تحرك يديها في لظلام الدامس و لكنها لم تجد شيئا...همت ان تنادي على احد و لكن عادت الاصوات العالية مرة اخري لتكتم في حلقها ما تبقى من كلمات..وراحت تفكر.. احدث شئ ما؟؟؟ولكنها لم تجد الفرصة لوضع اية احتمالات فقد قطعتها تلك الاصوات مرة اخرى أكثر علوا و فزعة وجدت نقسها امام باب الغرفة المظلمة..وبسرعة دار في ذهنها تساؤل هام ..اتجري في الاتجاه الايمن باتجاه السلم المؤدي الى الطابق السفلي من المنزل.. ام يسارا باتجاه الغرف الاخرى؟؟وهل سيعترض سيري شيئ ما..جثة مثلا!!
اغمضت عينيها و ركضت مسرعه باتجاه السلم حتى ارتطم راسها بشئ ضخم..نظرت لاعلى بخوف..فوجدته والدها..الذي حملها على كتفه و انضم الى والدتها التي كانت تحمل اخاها و اختها محدقة في السماء الى شئ ما..نظرت هي الاخرى..فوجدت في السماء نقاطا صغيرة مضيئة برتقالية اللون كانت هي السر وراء تلك الاصوات المرتفعة..حين تختفي مجموعة تضئ اخرى محدثة نفس الضجيج المرتفع..نظرت الي تلك السماء الحالكة الا من تلك النقاط الصغيرة ثم سالت والدها في براءة: هو ده رصاص يا بابا؟؟
فاجابها : لا لا يا بابا دي نجوم...ثم عادت تسال : و هي النجوم بتطلع صوت؟؟ فلكنه لم يجب و مضى مع والدتها و اخوتها و تركها وحيدة تنظر من النافذة...
لازلت انظر في السماء الى تلك النقاط المتراصة !! اتراها حقا كانت نجمة ام رصاصة!!!
كتبتها عندما كان عمري 8 سنوات
(هذه نسخة معدلة عن الاصلية _قمت باحداث تغييرات بسيطة )

اكلني شكرا



وها قد انطلق عويل المنبه معلنا عن وجوب استيقاظي في التو واللحظة.ولكنني ماألبث أن اخرسه بيدي حتي تذكرت سبب تلك الرغبة الملحة في الإستيقاظ الآن.ياالهي لقد تأخرت ثانية ..ارتديت ملابسي مسرعا ونزلت كالصاروخ 10 سلالم 10 سلالم..وليس في نيتي أن اتوقف لأي سبب كان.وصلت و لكن للأسف متاخرا جدا وهذا يعني أنني سأقف في هذا الطابور مالا يقل عن نصف ساعة.وجوه يعتريها الفقر والقهر مضافا اليها مقدارين من المذلة واليأس وقليل من الكآبة والسخط..خليط عجيب تماما كذاك الرغيف الذي نحن بصدد ان نلتهمه في نهم دون أن نعلم من أي المعادن قد صنع تحديدا !والأعجب انني في كل مرة انتهي من اكل ذاك المسطح الفولاذي الذي يحتوي علي حبة الزلطة بدلا من حبة البركة اقسم انني لن اقترب من بائع الخبز ثانية و لكن الجوع ما يلب ثان يقهرني فيتكرر السيناريو من جديد .. ماذا سأفعل ما للفم حيلة!ووسط هذه التساؤلات وجدتني أقف اخيرا امام البائع وجها لوجه والذي بادرني بالقول :معلش يابني فوت علينا بكرة!وقبل ان انفجر غاضبا لأقول له :هي دي كمان بأة فيها فوت علينا بكرة! تذكرت تلك الخدمة الجديدة من شركة (....) للمحمول،فأخرجت هاتفي العتيق (متمنيا الا تكون الافضلية لاصحاب الهواتف الجديدة) ,واسرعت هذه المرة في ارسال الرساله الي الرقم المطلوب و عيناي تجوب المكان لاتاكدان كان هناك احد يمسك بهاتفه ليرسل رساله الى الشركةايضا لا سمح الله..حمدا لله انني لا ارى احدا يعبث بازرار هاتفه و بسرعة ارسلت:أكلني شكرا...وبعد طول انتظار جاءتني رسالة من الشركة تقول: "عميلنا العزيز نظرا للضغط الهائل على هذه الخدمة بالتحديد فقد تقرر أن يستخدمها المشترك مرة واحدة كل مائة عام وبالهناء و الشفاء مقدما".
محدش بياكلها بالساهل!