الثلاثاء، 9 فبراير 2010

و كان للموت رائحة اخرى

امسك الفتاة الصغيرة و القاها في قبو من الالم ... سلسلها باغلال من الحزن .. ليخنق فيها اخر وردة كانت تمدها برائحة الحياة ..نظرت اليه باخر ما تبقى لها من براءة ... لم يعبا بتوسلاتها الصامتة.. رحل الى ابعد ما يكون..سالت دموعها تحرق و جهها الذي اختفت معالمه من كثرة البكاء..حتى سمعت وقع اقدام من بعيد .. اعتقدت انه عاد اليها ..حدقت النظر.. لم يكن هو .. لم تكترث.. اغمضت عينيها و استسلمت اليه بسهولة ... اقترب اكثر فاكثر ..لم تعلم ماذا سيحدث...لم تهتم.. التصق وجهها اليائس به عله يكون المنقذ....

... و كان للموت رائحة اخرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق