الجمعة، 16 يوليو 2010

امالي الام




يتراءى امامي عالم مشرق


اهيم فيه بالحب و الاشواق


ارتمي في احضان ربيعه


فيذيب عني انين الافتراق



تتدافع الامال محطمة حواجز ياسي


تاركة لي الف اختيار


تملاني سعادة و املاها حبا


فازهو بكبرياء و انتصار



و لكنني اعلم


ان امالي وهم كبير


حلم جميل


طويل كان ام قصير



فما هي الا امال و الام


تتمزق عبرها روحي


تاركة جرحا يابى الالتئام



امالنا الام


وهم كبير متعدد الانغام


يحجب عنا انوار الصباح


و يمنع عنا الابتسام




لا ادري في ايها عشنا


هل هي الامال


ام تراها كانت الالام؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق